الثلاثاء، 23 أبريل 2013

ترحيب



        




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكم في مدونتي المتواضعه والتي تهدف إلى بيان أثر التقنية على التعليم

أتمنى أن تنال على استحسانكم

فأهلاً ومرحباً بكم

عبدالله السهيمي






السبورة الذكية

السبورة الذكية فهي عبارة عن سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل 

باللمس. وببساطة يقوم المدرس بلمس السبورة ليتحكم في جميع 
تطبيقات الحاسوب، مثال 


لذلك الربط مع صفحة أخري في الإنترنت، 

كما يمكنه تدوين الملاحظات، رسم الأشكال، توضيح الأفكار وإظهار 
المعلومات 


المفتاحية بواسطة الأحبار الإليكترونية إلى جانب 

حفظ وطباعة البريد الإلكتروني.











نموذج جيرلاش وإيلي لتصميم منظومة التدريس

الاثنين، 22 أبريل 2013

تطور المكتبات

  1.  

 

 

تطور المكتبات المدرسية لتصبح مراكزاً لمصادر التعلم:

مرت مراكز مصادر التعلم عالمياً بعدة مراحل، اختلف فيها المفهوم والأهداف تبعاً لتطور أساليب وطرق التعليم، إلى أن وصلت إلى المفهوم الحديث لها، والذي تمثل في مركز مصادر التعلم. ويمكن تقسيم مراحل ظهور تلك المراكز إلى الآتي:

 

    المرحلة الأولى (فترة الستينيات الميلادية): كان المفهوم يركز على الدور التقليدي للمكتبة المدرسية، والذي يتمثل في جمع، وحفظ، وتنظيم الكتب المدرسية لخدمة المجتمع المدرسي. 

    المرحلة الثانية (فترة السبعينيات الميلادية): بدأ ظهور التوجه نحو دخول الوسائل والتقنيات التعليمية ضمن مجموعات المكتبة المدرسية، وبدأ في هذه المرحلة استخدام مصطلح مراكز مصادر التعلم. 

    المرحلة الثالثة (فترة الثمانينيات الميلادية): تطور المفهوم ليشمل دمج التقنيات في التعليم، وانتشر استخدام وسائل وتقنيات التعليم في المكتبات المدرسية، فتحولت بذلك المكتبات المدرسية تدريجياً نحو المفهوم العام لمراكز مصادر التعلم. 

    المرحلة الرابعة (فترة التسعينيات الميلادية): استمر تطوير المكتبات المدرسية وتكاملها مع طرق ووسائل التعليم، بل وأصبح استخدامها كوسيلة تعليمية هو وظيفتها الأساسية، وبهذا تبلورت مهمة اختصاصي مركز مصادر التعلم الحديثة الذي هو شريك للمعلم في العملية التعليمية، وفي نهاية التسعينات تقريباً تحول المفهوم والتطبيق بشكل واضح تماماً. 

    المرحلة الحديثة (الفترة الحالية): يمكن القول إن مراكز مصادر التعلم في هذا العقد وصلت إلى مرحلة تكامل المفهوم والتطبيق معاً، حيث أصدرت الجمعيات المهنية المتخصصة المعايير والسياسات التي تنظم أهداف، ومهام، وأنشطة، وخدمات تلك المراكز. والتوجه السائد حالياً في كثير من دول العالم يتجه نحو التحول الكامل إلى مراكز مصادر التعلم. 



تكنولوجيا التعليم : الاستخدام الجيد و التوقيت المناسب




كيف يمكن أن نوظِّف تكنولوجيا التعليم في تحسين أداء المؤسسات التربوية؟


المربي في هذا العصر يطالعه كل يوم جديد في مجال تقنيات التعليم، لا سيما البرمجيات والإنترنت، وكلما تمثل المربي -(أبًا كان أو معلمًا أو ذا صلة بالشأن التربوي بأي صورة)- حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته" (رواه البخاري ومسلم). كلما ازداد إحساسه بالمسؤولية، وازدادت حيرته أمام كيفية التعامل مع هذه التقنيات بما ينمي مواهب وكفاءات شباب المستقبل من أطفال اليوم، ويحقق تأثيرًا إيجابيًّا على جوانب شخصياتهم المختلفة، ويوفِّر لهم أفضل مستوى من التربية والتعليم. 



وقد يصاحب هذا التعامل بعض التصورات، مفادها أن تكنولوجيا التعليم هي مجموعة الأجهزة والآلات المستخدمة في التعليم، وأن نجاح التعليم التكنولوجي معناه قيام الوسائط التعليمية بعملية التعليم نيابة عن الأب أو المعلم، بالتالي فدور المربي هو توفير جهاز "حاسب آلي" وبعض البرمجيات والوسائط التعليمية الأخرى للطالب أو الطفل في مراحل التعليم والعمر المختلفة، ولكن الحق أن هذه التصورات يجانبها الصواب، ولا نستطيع أن نصل إلى إجابة التساؤل المهم الوارد بالاستشارة، إلا إذا وضعنا أيدينا على التصورات الصحيحة التي يجب توافرها عند التعامل مع تكنولوجيا التعليم.